قصة مؤثرة جدا ً (تدمي القلوب)
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة مؤثرة جدا ً (تدمي القلوب)
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
**اعمل بأحد المستشفيات بمدينة عربية وقاربت فترة دوامي على نهايتها
ابلغني المشرف أن شخصيه اقتصاديه تتعامل بمئات الملايين في الأسهم
قادم وعلي استقباله وإكمال إجراءات دخوله
انتظرت عند بوابه المستشفى راقبت من هناك سيارتي القديمة جداً وتذكرت خسائري الكبيرة وأقساطي المتعددة
وعندها وصل الهامر ليكمل مأساتي حيث حضر بسيارة أعجز حتى في أحلام المساء أن أمتلك مثلها
يقودها سائق يرتدي ملابس أغلى من الثوب الذي ارتديه
دخلت في دوامة التفكير في الفارق بين حالي وحاله ومستواي ومستواه (شكلي وشكله)
وقلتها بكل حرقه ومنظر سيارتي الرابضة المهترية يؤجج مشاعري (هذي عيشة؟)
عموما سبقته إلى مكتبي وحضر خلفي
وكان يقوده السائق على كرسي متحرك
رأيت أن رجله اليمنى مبتورة من الفخذ
اهتزت مشاعري وسألته: عندك مشكله في الرجل المبتورة ؟
أجاب: لا...!
قلت: فلماذا حضرت ياسيدي ؟
قال : عندي موعد تنويم!
قلت : ولماذا ؟
نظر الي وكتم صوته من البكاء وأخفى دمعه حارة وقال : (ذبحتني الغرغرينا)
وموعدي هو من اجل (بتر) الرجل الثانية
عندها أنا الذي أخفيت وجهي وبكيت بكاءً حاراً
ليس على وضعه فحسب......... بل لكفر النعمة الذي يصيب الإنسان عند أدنى نقص في حاله ننسى كل نعم المولى في لحظه ونستشيط غضباً عند اقل خسارة
هل أصبح المؤشر ليس للأسهم فقط بل لقياس مدى إيماننا الذي يهبط مع هبوطه
تحسست قدماي وصحتي فوجدتها تساوى كل أموال وكل سيارات العالم
وهذا غيض من فيض من نعم الله !!
فكيف بنا نحصر الرضا والغضب في مؤشر هبط اليوم وسيصعد غداً
هذا ماحدث لي بالفعل قبل عدة سنوات ومنذ تاريخه وأنا احتسب أي خسارة راضياً بحكم الله
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
**اعمل بأحد المستشفيات بمدينة عربية وقاربت فترة دوامي على نهايتها
ابلغني المشرف أن شخصيه اقتصاديه تتعامل بمئات الملايين في الأسهم
قادم وعلي استقباله وإكمال إجراءات دخوله
انتظرت عند بوابه المستشفى راقبت من هناك سيارتي القديمة جداً وتذكرت خسائري الكبيرة وأقساطي المتعددة
وعندها وصل الهامر ليكمل مأساتي حيث حضر بسيارة أعجز حتى في أحلام المساء أن أمتلك مثلها
يقودها سائق يرتدي ملابس أغلى من الثوب الذي ارتديه
دخلت في دوامة التفكير في الفارق بين حالي وحاله ومستواي ومستواه (شكلي وشكله)
وقلتها بكل حرقه ومنظر سيارتي الرابضة المهترية يؤجج مشاعري (هذي عيشة؟)
عموما سبقته إلى مكتبي وحضر خلفي
وكان يقوده السائق على كرسي متحرك
رأيت أن رجله اليمنى مبتورة من الفخذ
اهتزت مشاعري وسألته: عندك مشكله في الرجل المبتورة ؟
أجاب: لا...!
قلت: فلماذا حضرت ياسيدي ؟
قال : عندي موعد تنويم!
قلت : ولماذا ؟
نظر الي وكتم صوته من البكاء وأخفى دمعه حارة وقال : (ذبحتني الغرغرينا)
وموعدي هو من اجل (بتر) الرجل الثانية
عندها أنا الذي أخفيت وجهي وبكيت بكاءً حاراً
ليس على وضعه فحسب......... بل لكفر النعمة الذي يصيب الإنسان عند أدنى نقص في حاله ننسى كل نعم المولى في لحظه ونستشيط غضباً عند اقل خسارة
هل أصبح المؤشر ليس للأسهم فقط بل لقياس مدى إيماننا الذي يهبط مع هبوطه
تحسست قدماي وصحتي فوجدتها تساوى كل أموال وكل سيارات العالم
وهذا غيض من فيض من نعم الله !!
فكيف بنا نحصر الرضا والغضب في مؤشر هبط اليوم وسيصعد غداً
هذا ماحدث لي بالفعل قبل عدة سنوات ومنذ تاريخه وأنا احتسب أي خسارة راضياً بحكم الله
الأدميرال- عضو مميز
- عدد المشاركات : 148
تاريخ التسجيل : 11/02/2010
العمر : 36
رد: قصة مؤثرة جدا ً (تدمي القلوب)
جزاك الله ألف خير
تقبل مروووووري
تقبل مروووووري
القائد- عضو مميز
- عدد المشاركات : 133
تاريخ التسجيل : 11/02/2010
العمر : 33
رد: قصة مؤثرة جدا ً (تدمي القلوب)
وياااااك إن شاء الله
الأدميرال- عضو مميز
- عدد المشاركات : 148
تاريخ التسجيل : 11/02/2010
العمر : 36
رد: قصة مؤثرة جدا ً (تدمي القلوب)
مشكوررررررررررررررر
تقيل مروري
تقيل مروري
iron.eagle- عضو نشيط
- عدد المشاركات : 36
تاريخ التسجيل : 13/02/2010
رد: قصة مؤثرة جدا ً (تدمي القلوب)
العفو لاعدمناك
الأدميرال- عضو مميز
- عدد المشاركات : 148
تاريخ التسجيل : 11/02/2010
العمر : 36
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى